حتى لاتتهم الحياة وتشعر بالاحباط

الاعلام
فى الحقيقه الاعلام قيل عنه كما قيل عن الكثير انه جهاز هدفه التنوير ومحاربه الافكار التى تعمل على الهدم ونقل الواقع ومابه من نافع وضار فالنافع نتمسك به والضار نتناقش فى اسبابه وذلك حتى لانصل للمثاليه ولكن الى درجه محمودة نستطيع فى هذة الدرجه ان نعيش مطمئنين على انفسنا وعلى اولادنا من ذلك الجهاز ،ولنحمى انفسنا من تلك الافكار التى اثرت على طريقه تفكير الكثير منا واسلوب حياته التى يعيشها

فى الحقيقه اعزائى اعضاء المنتدى هنا لااريد ان احدثكم عن الاعلام ماهو فكلنا يستطيع ان يكتب صفحات عن ذلك ولذلك ساجد لاداعى من مقالتى مدمنا ندرك ماسوف نكتبه
لكنى هنا ارادت ان اوضح بعض الامور من وجهه نظرى لعلها تتفق معك ايضا ولعلها تكون نقاط توضح لك امور قد تكون غائبه عنك او غائبه عنى من مرورك برسالتى

لماذا اشعر كثيرا بالاحباط ؟
جرب بنفسك
قم بتعليه صوت المسجل لدرجه اعلى ممن تسمعها الان، وانتظر لفترة ثم ارجع لدرجه الصوت التى كنت عليها
ستشعر بان صوت المسجل التى رجعت له غير مسموع او مسموع بصعوبه على الرغم من انك كنت تستطيع ان تسمعه قبل تعليه الصوت بوضوح
هكذا هى باقات التلفزيون ، فعندما تشاهد باقات القنوات المفيدة التى تحتاج الى تركيز لمشاهدتها لفترة ما الى ان ياخذك الفضول الى مشاهدة باقات القنوات الضارة السريعه العرض العاليه الصوت الصاخبه وتستمر لمشاهدتها ايام ثم تريد العودة لما كنت عليه ستشعر بان الباقات الصالحه اصبحت بها صعوبه لمشاهدتها
لماذا اشعر بذلك ؟
لانك المتلقى
وهو الملقى هو يعتمد على علاقه هامه فى رسالته وهى ( البيزنس & المتاح للعرض ) فالعلاقه بين البيزنس والمتاح للعرض علاقه طرديه فكلما زاد الدخل من الاعلانات على احدى الباقات زاد عرضها وزاد فيها التعديل لعرض افضل مماكانت ليستمر الطلب عليها وبالتالى تزيد المشاهدة وبالتالى يزيد طلب وضع اعلانات وبالتالى يزيد التعديل لعرض افضل بالتالى بالتالى بالتالى بالتالى الى ان يتكون عندك انت ايها المتلقى شعور باين انا من هولاء اريد ان اصبح هكذا اريد ان اعيش هكذا اريد ان انطلق مثلما هم ينطلقون .............
هكذا الى ان تصل الى درجه عدم الرضا التام عن اى شى بحياتك او لمستقبلك ويصبح كل مايشغل بالك

كيف اتغلب على الاحباط ؟

الحقيقه المولمه لى ولك
ان الاعلام لن يتغير بل سيظل هكذا ستظل تلك العلاقه بين البيزنيس والمتاح للعرض اللهم الا اذا تغيرت انت وانا وتغيرت نظرتنا له هو
فعندما سنشاهد الاعلام من باقه سريعه الحركه لحياة اسرع فى الضلال حتما وقتها سوف لانشعر بجوهرومضمون الباقات المفيدة لنا ولحياتنا وسيصبح الحل فى المخدرات او ..........
اليوم قد تشعر بلذة المعروض لك ولا تريد الانتهاء من مشاهدته ولكنك غدا حتما ستفقد ذلك الشعور
هنا دعوة لحياة سعيدة بقدر مانستطيع من جانبنا نحن
للترويح عن النفس طرق افضل واعمق لايراها الا من يقدر ذاته وقيمته ... لاان يكون امعه لاعلام فاسد شكلا ومضمونا

المقاله هى العلاقه بين الاعلام ومايعرض لك وماتريدة انت وبين مبادئك وقدرة استيعابك للامور من حولك

السوال الان

كيف نتغير وتصبح نظرتنا افضل ؟
شاركنى برايك ان كنت تريد الافادة لى وللجميع

بالنهايه
عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلي الله عليه وسلم - : ( قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا، وقنعه الله بما آتاه) رواه مسلم .

كـ ـل سـنة وانت بـــخير رمضــــان كريم

مـــوضوع فى غاية الجمال