بدون مجاملة
بالتوفيق يا أبوعلي!!
محمود معروف
كان حوارا ممتعا وشيقا ذلك الذي أجراه مدحت شلبي مع حسن شحاتة واستغرق نحو الساعة ونصف الساعة.
كان أبوعلي صريحا لأقصي درجة دون أن يجرح أحدا أو يسيء لأحد.. كان واثقا كل الثقة من التأهل لنهائيات كأس العالم بجنوب افريقيا.. ثقة مغلفة بالحذر دون التقليل من قدرة وكفاءة كل المنافسين... وضع رواندا في مستوي الجزائر وزامبيا.
قال إن الكرة لا تعرف الاسماء ومن يجد ويجتهد فهو الكبير... ومن يتهاون بالآخرين هو الضعيف.
توقع حسن شحاتة أن تقع مصر مع البرازيل وايطاليا وامريكا في بطولة كأس العالم للقارات وتحدث عن طريقة اختياراته للاعبين بكل ضمير وحياد واعترف بأنه زملكاوي مائة في المائة ولو قال غير ذلك لكان جاحدا واعترف بفضل نادي الزمالك عليه وعلي مسيرته واسمه وتغير مجري حياته.
غير أنه اكد أن الحب والانتماء شيء ومراعاة الضمير ومصلحة مصر أولا وقبل كل شيء عند اختيار عناصر المنتخب.
وقد نال احترام الجميع حسن شحاتة عندما تحدث عن استبعاده لأحد اللاعبين وانه لن يختاره أبدا طالما هو المسئول عن المنتخب لأنه تجاوز الحدود وتجاوز الأدب وهو لاعب معروف بأنه غير مؤدب سواء استمر شحاتة مع المنتخب أو جاء غيره فلن يختاره لأنه لاعب غير ملتزم.. يلعب كرة حريمي يسقط بمجرد اللمس.. لم يقدم لناديه ما يساوي ثمن قيده واعتقد انه سيعتزل في نهاية هذا الموسم.. فلن يقيده ناديه آخر الموسم ولن يتعاقد معه ناد آخر إلا إذا أراد أن يحدث فتنة بين لاعبيه وإذا كان يلوح بورقة الأهلي فقد اقسم لي مسئول انهم لم يفكروا فيه يوما!!
مقالات الجمهورية