بعد الطيور والخنازير.. مصر تكافح "سالمونيلا الكتاكيت"

كشفت مصادر رسمية في مصر الأحد، أن السلطات الصحية أعدمت نحو 220 ألف كتكوت واردة من تركيا، بعد اكتشاف إصابتها بمرض "السالمونيلا"، الذي يمكن أن ينتقل إلى البشر.

وذكرت المصادر أن شحنة الكتاكيت وصلت إلى "قرية البضائع" بمطار القاهرة في الثاني من مايو/ أيار الجاري، حيث اشتبه مسؤولو الحجر البيطري في إصابتها بالمرض "السام"، فتقرر إخضاعها للفحص المعملي.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن معامل التحاليل التابعة للحجر البيطري أكدت إصابة شحنة الكتاكيت بمرض "السالمونيلا"، الذي يمكن أن يصيب الإنسان بمرض "التيفوئيد."

وتم نقل الشحنة لاحقاً، بحسب الوكالة الرسمية، إلى "محاجر" الطب البيطري بمحافظتي البحيرة والدقهلية، شمالي العاصمة المصرية القاهرة، حيث "تم إعدامها بالطرق الصحية المتبعة."

ويأتي كشف السلطات المصرية عن شحنة "كتاكيت السالمونيلا"، فيما يحتدم الجدل حول شحنة قمح واردة من روسيا، تُقدر كميتها بنحو 52 ألف طن، تم التحفظ عليها للاشتباه في أنها "غير صالحة للاستهلاك الآدمي."

وفيما يبدو أنه رد من جانب موسكو على قرار القاهرة بالتحفظ على شحنة القمح، رفضت السلطات الروسية دخول شحنة من البرتقال المصري، تبلغ كميتها نحو 168 طناً، بدعوى إصابتها بـ"ذبابة الفاكهة".(القصة كاملة)

كما يتزامن مع مواصلة السلطات المصرية جهودها لمكافحة فيروس H1N1 المسبب لمرض "أنفلونزا الخنازير"، الذي تقول منظمة الصحة العالمية إنه أصاب قرابة 12 ألف شخص، في حوالي 42 دولة.

وفي وقت سابق السبت، أكد بيان لمجلس الوزراء، خلو مصر من أية إصابات بشرية أو حيوانية بمرض أنفلونزا الخنازير، في الوقت الذي أعلنت فيه مختلف المحافظات أنها تخلصت من جميع الخنازير الحية بها.

وأشار البيان إلى أن عدد الحالات التي تم الاشتباه في إصابتها بفيروس H1N1، المسبب لمرض أنفلونزا الخنازير، خلال الفترة من 2 إلى 21 مايو/ أيار الجاري، بلغت 86 حالة، ولم يتأكد إصابة أي منها بالمرض.
في حين بلغ عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس H5N1، المسبب لمرض أنفلونزا الطيور، خلال نفس الفترة، 995 حالة، تأكد إصابة ست حالات منها.

ومن المقرر أن يستعرض مجلس المحافظين، في اجتماعه الاثنين، برئاسة أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء، استعدادات المحافظات، والإجراءات التي تتخذها لمواجهة خطر أنفلونزا الخنازير، بالإضافة إلى إجراءات التعامل مع أنفلونزا الطيور وجهود التخلص منها.
لا حول ولا قوة الا بالله علي اهل مصر .

يسلمواااااااااااا

مشكووووووووووووووووور ع الخبر