النفط يقفز أكثر من دولارين اثر نمو الناتج الامريكي
نيويورك (رويترز) - ارتفع النفط أكثر من ثلاثة بالمئة صوب 80 دولارا للبرميل يوم الخميس اثر أنباء عودة الاقتصاد الامريكي الى النمو في الربع الثالث من العام مما جدد التوقعات بزيادة في استهلاك الوقود.
وقفزت العقود الاجلة للنفط الخام الامريكي 2.41 دولار ليتحدد سعر التسوية عند 79.87 دولار للبرميل. وزاد مزيج برنت في لندن 2.18 دولار مسجلا 78.04 دولار.
وشهد الربع الثالث نمو الناتج المحلي الاجمالي للولايات المتحدة 3.5 في المئة بينما كانت توقعات المحللين 3.3 في المئة.
وفي علامة أخرى على أن الطلب في أكبر بلد مستهلك للوقود في العالم قد يرتفع تراجع عدد العمال الامريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على اعانات بطالة ألف شخص الاسبوع الماضي.
وقال أندي ليبو الوسيط المالي لدى ام.اف جلوبال في نيويورك "عقود النفط ارتفعت بشكل حاد بسبب بيانات الناتج المحلي الاجمالي لتفاؤل بأن الاوضاع الاقتصادية ستتحسن وترفع الطلب على المنتجات البترولية."
كما ارتفعت وول ستريت بفضل نتائج أعمال فاقت التوقعات.
ودفع ارتفاع الاسهم وتراجع الدولار أسعار الخام صعودا في الشهور الاخيرة مع تطلع المستثمرين الى بيانات الاقتصاد الكلي عموما بحثا عن بوادر تعاف اقتصادي وزيادة محتملة في الطلب على الطاقة.
وارتفعت أسعار الخام الى أكثر من مثليها منذ مطلع العام. لكن الاسعار لاتزال دون أعلى مستوياتها على الاطلاق قرب 150 دولارا للبرميل الذي سجلته في يوليو تموز 2008 عندما أوقدت طفرة الطلب من مستهلكين كبار مثل الصين مخاوف من عدم كفاية الامدادات
=====================================
في لقائه مع وزير التجارة الهندي:
مليارا دولار حجم الاستثمارات الهندية
في مصر.. وزيادتها قريبا
بحث الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء مع أنان شارما وزير التجارة الهندي أمس سبل دعم العلاقات الاقتصادية وتوسيع نطاق التعاون التجاري والاستثماري بين مصر والهند وزيادة حجم المشروعات المشتركة التي يقيمها القطاع الخاص في السوق المصرية.
ووصف وزير التجارة الهندي العلاقات المصرية- الهندية بأنها تستند إلي جذور ضاربة في عمر التاريخ وأن البلدين تجمعهما اهتمامات مشتركة لتنفيذ حزمة من برامج الاصلاح الاقتصادي الي جانب التعاون بينهما, في اطار دول الجنوب, وأكد وزير التجارة الهندي أن حجم الاستثمارات الهندية في مصر حتي الآن بلغ ملياري دولار موضحا ان المشروعات الهندية في السوق المصرية تتركز في تكنولوجيا المعلومات والأسمدة والطاقة والمنسوجات ووسائل النقل والفندقة.. وتوقع دخول هذه الاستثمارات الي مجالات جديدة خاصة مع تنفيذ الحكومة المصرية لحزمة من الاجراءات لتسهيل الاستثمار وتشجيعه.
وأشاد الوزير الهندي قدرة الاقتصاد المصري والهندي علي تجاوز تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية وذلك بما اتخذته كل من الدولتين من اجراءات إصلاحية اقتصادية. وحول موقف الهند من مؤتمر منظمة التجارة العالمية بالدوحة الشهر المقبل قال وزير التجارة الهندي ان بلاده تأمل في اتخاذ قرارات تجاريةواقتصادية تصحيحية تنصف الدول النامية في علاقتها مع نظيرتها المتقدمة
=================================
الأجهزة الكهربائية الصينية خطفت الزبائن
المستهلكون : الأسعار معيار الاختيار
التجار : المنافسة غير عادلة والتهريب بوابة لخفض الأسعار
امتدت سيطرة الغول الصيني علي قطاع الأجهزة الكهربائية في أسواقنا المحلية الأمر الذي يهدد الصناعة الوطنية.. شهدت اسواقنا مؤخراً غزو صيني للأجهزة الكهربائية.. الذي يضع منتجاتنا في منافسة غير عادلة سعراً وجودة.. المستهلكون يقبلون علي شراءالصيني نظراً لرخص سعره بصرف النظر عن الجودة وأن خفض الأسعار يتحقق من أمرين الأمر الأول استخدام الخامات الرديئة والثاني التهريب.. التجار طالبوا بأحكام السيطرة وفرض رسوم وقائية.
في البداية يقول عادل لطفي موظف ان أسعار الماركات المعروفة من الأجهزة الكهربائية انخفضت أسعارها بشدة بعد انتشار الأجهزة الصينية في السوق المحلي.
أضاف: اشتريت تليفزيون ماركة عالمية 21 بوصة بسعر 1160 جنيهاً مقابل 1800 جنيه منذ عامين. مشيراً إلي أن التليفزيون الصيني نفس الحجم يباع بسعر 650 جنيهاً.
يقول كريم أحمد طالب انه يفضل شراء الأجهزة الصينية لإنخفاض أسعارها وأنها حققت المعادلة الصعبة بإجبار الشركات والماركات العالمية علي تخفيض أسعارها أيضاً لصالح محدودي الدخل.
أضاف أن المنتجات الوطنية مرتفعة السعر وأقل جودة مما جعل الطلب عليها محدوداً. مشيراً إلي أنه اشتري مكنسة صيني بسعر 250 جنيهاً وعندما استفسر عن سعرها للماركات العالمية وجدها تباع بسعر 900 جنيه.
سعيد سالم موظف يقول إن كثيراً من المستهلكين يعانون من ضعف الدخول وثباتها في مقابل ارتفاع أسعار غالبية السلع. مشيراً إلي أن المستهلكين يفضلون شراء المنتجات الصينية والمقلدة لتفي بالغرض بغض النظر عن بلد المنشأ.
أوضح أن هناك فجوة كبيرة بين أسعار المنتجات الصينية والمنتجات المحلية. حيث إن المراوح الصينية تباع بسعر بين 50 و75 جنيهاً مقابل 300 و500 جنيه للماركة المعروفة.
بينما يقول محمد عبدالخالق محاسبپپأفضل شراء الأجهزة الكهربائية من المحلات المعروضة والماركات العالمية. مشيراً إلي انخفاض اسعارها أيضاً. والتجار اضطروا إلي تخفيض الأسعار حتي يستطيعوا منافسة المنتجات الصينية.
قال اشتريت مكنسة ماليزية الصنع ماركة عالمية بسعر 700 جنيه سعر الصيني منها 250 جنيهاً. إلا أن الأخيرة تتهالك بسرعة وعمرها الافتراضي لا يتعدي أشهر قليلة.
يقول خليل صبحي صاحب محل أجهزة كهربائية بالعتبه إن أسعار الأجهزة الكهربائية مستقرة منذ ثلاثة أشهر بسبب الركود الذي يعاني منه السوق بالإضافة إلي استحواذ الأجهزة الصينية علي اهتمام كثير من المستهلكين.
أوضح أن المكنسة الياباني تباع بسعر يتراوح من 350 جنيهاً إلي 600 جنيه والبوتاجاز 5 شعلة يباع بسعر 1685 جنيهاً..أضاف أن ارتفاع تكلفة المواد الخام وأجور العمالة جعل الصناعة المحلية في منافسة غير متكافئة مع المنتجات الصينية من حيث الجودة والسعر مشيراً إلي أن الأجهزة الصينية تتمتع بانخفاض سعرها واعتدال جودتها مما جعلها تحقق المعادلة الصعبة في السوق المصري.
ابراهيم علي "تاجر" بوسط البلد يقول إن الظروف الاقتصادية جعلت المستهلكين يتجهون نحو شراء المنتجات الأرخص سعراً بغض النظر عن بلد المنشأ مشيراً إلي أن هناك كثيراً من الأجهزة المقلدة ومجهولة المصدر تلقي إقبالاً كبيراً علي شرائها مما جعلها تشكل تهديداً للصناعة الوطنية وتشريد آلاف العمال.
أوضح أن التليفزيون 29 بوصة يباع بسعر يتراوح من 1500 إلي 3000 جنيه و21 بوصة من 600 إلي 1200 جنيه والرسيفر من 219 جنيهاً إلي 429 جنيهاً حسب الأنواع طالب بضرورة فرض رسوم وقائية علي المنتجات الصينية لحماية الصناعة الوطنية من التوقف.
.. سليم وجدي صاحب محل أجهزة كهربائية بالجيزة يري أن كثرة المعروضات انتشار البضائع الصينية أصاب السوق بالشلل التام خاصة مع انتهاء الاجازة الصينية وعدم اقبال المواطنين علي شراء الأجهزة الكهربائية.
قال إن الثلاجات تباع بسعر يتراوح من 1100 جنيه إلي 5 آلاف جنيه والمكواه من 125 جنيهاً إلي 250 جنيهاً.
أوضح أن هناك توقعاً بارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية لا سيما بعدما شهد السوق العالمي انتعاشاً محدوداً أنهي به علي تداعيات الأزمة المالية وبدأ معه مرحلة جديدة من الرواج الاقتصادي.
وقال أيمن أحمد عبدالعال صاحب محل بشارع عبدالعزيز إنه لا توجد مراكز صيانة معتمدة للأجهزة الصينية وأن التليفزيون الصيني 21 بوصة يباع بسعر 750 جنيهاً مقابل 1200 جنيه للماركة المعروصة إلا أن جودة الأجهزة وعمرها الافتراضي أضعاف مرات الأجهزة الصينية.
أضاف أن المكنسة "1500 وات" تباع بسعر 650 جنيهاً مقابل 250 جنيهاً للمقلدة. لافتاً أن الاقبال يقتصر بهدف تجهيز العرائس فقط.
أشار إلي أن الكثير من المصانع المصرية تستورد الأجهزة من الصين وتضع شعار "صنع في مصر" مؤكداً أن الصناعة الوطنية في خطر بسبب جلب المستوردين للأجهزة الرديئة بهدف الربح السريع واستغلال ظروف المستهلكين.
اعترف جمال سيد مسئول صيانة إحدي الشركات العالمية بأن الماركات المعروفة تستخدم حالياً مكونات صينية أقل جودة من الأصلية بهدف النزول بالسعر لمنافسة المنتجات الصينية.
قال إن الأسعار مستقرة منذ عام مضي غير أنها انخفضت بنسبة 50% مقارنة بالفترة قبل عامين. مشيراً إلي اقبال المستهلكين علي الأجهزة الصينية أكبر من الماركات المعروفة نتيجة ظروفهم المادية الصعبة.
=============================
جايتنر: النظام المالي في امريكا ما زال بحاجة الي رؤوس اموال
شيكاجو (رويترز) - قال وزير الخزانة الامريكي تيموثي جايتنر ان النظام المالي في الولايات المتحدة ما زال يحتاج الى امداده برؤوس اموال كافية حتى يمكنه أن يفي بمسؤوليته في تقديم القروض للشركات والمستهلكين.
واضاف جايتنر في تعليقات اثناء ندوة في نادي شيكاجو الاقتصادي "لا يمكن ان يكون لديك نمو بدون ائتمان."
وعبر عن ثقته في ان مشاكل سوق العقارات التجارية في امريكا لن تدفع الاقتصاد للتراجع رغم ان هناك شكوكا تحيط بهذا القطاع.
وقال جايتنر "اعتقد ان تلك مشكلة يمكن للاقتصاد ان يتجاوزها "لكنه اوضح انها "شيء صعب يتعين معالجته بسياسة مناسبة."
واضاف ان الانتعاش سيتعين ان يقوده القطاع الخاص والصادرات وانه لا أحد يفكر في زيادة الضرائب.
ومعقبا على بيانات تظهر ان الاقتصاد الامريكي عاد الي النمو في الربع الثالث من العالم الحالي قال جايتنر انها بيانات مشجعة جدا وتظهر ان الاقتصاد استقر لكنه ما زال يواجه صعوبات.
وأظهرت بيانات نشرت يوم الخميس أن الاقتصاد الامريكي سجل نموا في الربع الثالث للمرة الاولى في عام مدعوما بانتعاش انفاق المستهلكين والاستثمار في بناء منازل جديدة وهو ما ينهي بشكل غير رسمي اسوأ ركود شهدته امريكا في 70 عاما.
وقالت وزارة التجارة الامريكية في تقدير أولي للناتج المحلي الاجمالي في الربع الثالث ان الاقتصاد نما بمعدل سنوي بلغ 3.5 بالمئة وهي أسرع وتيرة للنمو منذ الربع الثالث من 2007 وذلك بعد أن انكمش 0.7 بالمئة خلال الفترة بين ابريل نيسان ويونيو حزيران.
وجاءت وتيرة نمو الناتج المحلي الاجمالي -الذي يقيس اجمالي انتاج البضائع والخدمات داخل الولايات المتحدة- أعلى من توقعات السوق. وأحدث مرة سجل فيها الاقتصاد الامريكي نموا كانت في الربع الثاني من 2008.
وقال جايتنر "ارقام الناتج المحلي الاجمالي مشجعة فعلا. انها تشير الى نمو واسع وقوي... الاقتصاد استقر. يمكن للمرء ان يرى علامات على النمو هنا وحول العالم
موضوع: اخبار اليوم 30/10 
الجمعة أكتوبر 30, 2009 2:07 pm