مجدى عبدالغنى يتراجع عن استقالته من عضوية اتحاد الكرة

أكد مجدى عبدالغنى عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم عدوله عن الاستقالة التى تقدم بها الاربعاء من عضوية اتحاد الكرة، وذلك بعد اجتماعه مع المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة.
وأضاف عبدالغنى - فى بيان أصدره مساء الخميس - أن قرار عدوله عن الاستقالة جاء أيضا استجابة للرغبة فى تضافر كل الجهود فى هذه المرحلة وبناء على رغبة عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية بمنحهم الثقة فى شخصه لأداء مصالحهم العامة وبعد العديد من المكالمات الهاتفية مع مسئولى الأندية صاحبة الفضل فى وصوله إلى مقعد مجلس الإدارة وبعد العديد من المكالمات الهاتفية من بعض الشخصيات العامة.
وأشار إلى أن المدير التنفيذى لاتحاد الكرة قد أخل بالاتفاق الذى تم بينهما دون أن يشهد أحد ، وهو عدم إعلان الاستقالة على الملأ حتى يتم مناقشتها من مجلس الإدارة، وذلك من أجل المصلحة العامة والحفاظ على الاستقرار، ولكن لم يلتزم المدير التنفيذى بالاتفاق تم الإعلان عن الاستقالة، وبمحادثته للمدير التنفيذى للاستفسار عن أسباب الاستقالة وبسؤاله قال أنه سلم الاستقالة إلى رئيس إتحاد الكرة الذى سافر بالاستقالة إلى فرنسا، مما يدل على أنه يوجد حالة من التربص ضده.
وأوضح أن أسباب استقالته هى ضرورة مناقشة الميزانية لدراسة ما بها من مخالفات جسيمة أدت إلى اعتراض الجمعية العمومية عليها كما اعترض عليها أيضا بصفة رسمية الزميل محمود الشامى عضو مجلس الإدارة .. ومطالبته بتنفيذ قرارات مجلس الإدارة بخصوص الهيكلة الإدارية التى لا تزال حبيسة الأدراج منذ عام كامل.
وقال عضو مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم أنه من أسباب تقديم استقالته من عضوية اتحاد الكرة أيضا عدم تنفيذ مطالبه بتفعيل لائحة عدم جمع أى مسئول داخل الاتحاد بين منصبه داخل الاتحاد وأى جهة خارجية لها علاقة بالنشاط الكروى .. وإخفاء ما يدور وعدم إخطار مجلس الإدارة بكل ما يتعلق بالأمور المالية، حيث اكتشفنا أن هناك عددا كبيرا من العاملين حصلوا على سلف دون الرجوع إلى المجلس، بالإضافة إلى عدم تطبيق مبدأ الثواب والعقاب داخل مجلس إدارة الاتحاد فى كل المواقف الخاطئة والسلبية التى سقط فيها الاتحاد.
وأضاف أنه اعترض أيضا على عدم وجود أسباب منطقية لتأجيل إعلان تشكيل المناطق لمدة عام كامل، واعتراضه على عدم تعيين العضو النسائى وعلى عدم عرض ما يخص البث الفضائى بشكل متعمد عن أعضاء مجلس الإدارة وبيع كواليس المنتخب بالأمر المباشر دون الرجوع لمجلس الإدارة، ودون معرفة من يتقدم بالشراء وعدم عرض تقرير منتخب الشباب على مجلس الإدارة منذ أكثر من أسبوع وعدم التحقيق فى المخالفات التى تخص سمعة مسئولى مجلس الإدارة والمرور عليها مرور الكرام، حيث إنها تضمنت تورط هؤلاء المسئولين دون توضيح ذلك.
وأوضح عبدالغنى أنه لم يقم بتوظيف أحد داخل اتحاد كرة القدم ولم يسع إلى ذلك من قريب أو بعيد وأن كل ما يتردد فى هذا الكلام مجرد اجتهادات لا أساس لها من الصحة.

____________________________

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووور