أكد شوقي غريب المدرب العام لمنتخبنا الوطني أن الحالة الفنية للاعبي المنتخب الوطني و العناصر التي يفكر فيها الجهاز الفني بالفعل تدعو إلي التفاؤل قبل مواجهة الجزائر وتمني غريب أن تسير الأحوال دون أية مشاكل خلال لقاءات الأسبوع الثامن اليوم و خلال المعسكر التدريبي ولقاء تنزانيا الودي.
وأضاف المدرب العام للمنتخب الوطني أن الجهاز الفني يتابع جميع اللاعبين من أجل الوصول إلي التقييم المنطقي والموضوعي لأداء وحقيقة مستوي كل لاعب, أملا في الوصول في النهاية للقائمة الأجدر من بين لاعبي مصر بتمثيل المنتخب الوطني في لقاء الجزائر الحاسم في14 نوفمبر القادم.
وأشار شوقي غريب إلي أن الجهاز الفني رأي الابتعاد باللاعبين عن القاهرة, أو أي من المحافظات الساحلية وإقامة المعسكر في أسوان من أجل منح اللاعبين والجهاز الفني الفرصة للتركيز في لقاء تنزانيا الودي, ومنه للقاء الجزائر الهام والذي يمثل حاليا نقطة العودة والانطلاق نحو تاريخ جديد لكرة القدم المصرية.
وأضاف المدرب العام للمنتخب الوطني أن الضغوط النفسية التي يقع تحتها المنتخب الجزائري كجهاز فني ولاعبين أكبر بكثير من التي يقع تحتها المنتخب الوطني, وذلك لأن المنتخب الجزائري كان علي ثقة من أن بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم عن المجموعة الثالثة الإفريقية من نصيبه في ضوء لعبة الحسابات والتوقعات ولكن حدث ما لم يكن يتوقعه بعودة المنتخب المصري من بعيد ليدخل في الصراع وبقوة فارضا كلمته علي الموقف من خلال ما سيحققه بإذن الله في لقاء14 نوفمبر المقبل.
ووصف غريب الأحداث بأنها تشبه مباراة انتهي شوطها الأول بتقدم أحد الفريقين علي الآخر4/ صفر وفي الشوط الثاني استطاع الفريق المهزوم من تضيق الفارق لهدف ومازال في عمر اللقاء الكثير وهو يلعب علي أرضه وبين جماهيره.
واختتم شوقي غريب كلامه مؤكدا أن الفرصة أمام هذا الجيل العظيم من لاعبي المنتخب الوطني لكتابة أهم سطر في تاريخهم الكروي, وهو سطر المشاركة في مونديال2010 بجنوب إفريقيا ليضاف إلي إنجازات الفوز بكأس الأمم الإفريقية وكأس العرب, وما عليهم إلا التركيز في لقاء من شوطين والعمل بكل جهد من أجل تحقيق الفوز فيه مستغلين عاملي الأرض والجمهور.
قول ياشوقى قول عرفهم الكلام يكون ازاى بأدب واخلاق
مش قلة ادب وعدم تربية