جلست بين اوراقى واقلامى
أرصد ما تبقى من أحلامى
فقد تخدعنى عباراتى
فأرى منى تنحدر كلماتى
فهل ستعتنى برسالتى؟
ام ترمى بها عرض الحائط؟
لن أريد رسالتى مجرد ورقة من أوراقك
وهى تحمل معناتى بعد فراقك
وعيوناً ادميها الدمع فى بعادك
وأراك الى الن لم تعتنى برسالتى
الم يرق قلبك الى حالى؟
الم تدرك بانك أصبحت كل أمالى؟
الم تذكر سهر الليالى
وهمسنا تحت ضىء القمر العالى
فأشهدى يا نجماتى لحالى
أرى حبيبى اليوم لم يرق قلبة لحالى
سينسى وعدة لكى بأنى حبة الوحيد
وانى حياتة طيلة عمرة المديد
سأكتب رسالتى واشهدك بكل همسة
بل بكل كلمة ونظرة
وان تركت رسالتى ولم تبالى
اذاً فأننى أدركت الشقاء
ولم أرى لاحلامى بقاء
ولا لقلبى شفاء
يامن كنت دوائى
الان لا أريد منك الدواء